!-- Global site tag (gtag.js) - Google Analytics --> التأمينات في الجزائر و ضريبة التلوث
U3F1ZWV6ZTE2OTAyOTM1NzY2NzI4X0ZyZWUxMDY2MzgzMzQ5MjkxNg==

التأمينات في الجزائر و ضريبة التلوث




أقرت الحكومة  الجزائرية المؤقتة، في قانون  المالية 2020، الذي صدّق عليه البرلمان الأسبوع الماضي، رسماً جديداً يُفرَض على أصحاب السيارات ، ويرمي الإجراء إلى مواجهة التلوث وانبعاث الغاز.
وستشمل الضريبة الجديدة أكثر من 8 ملايين سيارة مختلفة خلال عام 2019، منها 66 بالمائة تعمل بالبنزين، و34 بالمائة تسير بالديزل.



قيمة الضريبة:



حسب تصريح معمر حابل مسؤول الدراسات التقنية في إدارة الضرائب الجزائرية، فإن :


"الضريبة على انبعاث غاز السيارة اعتُمِدَت تماشياً مع مخرجات قمة المناخ في باريس، وهي معمول بها في أنحاء العالم، وحُدِّدَت بأخذ عدة اعتبارات، منها قيمة الدينار، ومتوسط دخل المواطن، وستراوح بين 2000 دينار و3000 دينار (ما بين نحو 17 و26 دولاراً)، ما سيسمح بتحصيل 300 مليون دولار سنوياً".

تحصيل الضريبة:

أن إدارة الضرائب أعطت شركات التأمين مهمة تحصيل هذا الرسم، من خلال إدراجه في عقود التأمين السنوية، على أن يصبّ في الخزينة العمومية بصفة دورية من طرف شركات التأمين.
 غير أن ثمة شركات لا تريد أن تقوم بمهمة تحصيل الرسم الجديد.



وفي السياق، المدير العام لشركة التأمين "أليانس"، حسان خليفاتي، 
عن تحديد الشركات عدة شروط للموافقة على تحصيل ضريبة البيئة على السيارات، منها الاستفادة من مقابل مادي، قائلاً: "شركات التأمين ستسخّر إمكاناتها ووسائلها لتحصيل هذه الضريبة، وهي مسؤولية صعبة، ولهذا يجب أن تتحصل على مقابلها المادي".

وأضاف: نتوقع أن تخسر شركات التأمين جزءاً من عائدتها بعد إدراج القرار بحكم أن المؤمِّن الذي سيدفع فاتورة التأمين والضريبة سيلجأ إلى تقليص حجم خدمات التأمين، ما يؤثر سلباً بالشركات.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة